أسفا لمن كانت / من دفتر كتابتى القديمة

ثأراً لــ جرح كرامتى وشعورى

ســ أريكِ شيئاً من سواد ضميرى

وبعضاً من صراحة آحرفى

لكِ إن تقرأيها من خلال سطورى

آنا رحيل لم آكن يوما لــ هواكِ متعة

كى ينتهى فى المهملات مصيرى

ما كنت يوماً قانعا بتفاهة

من مفردات الزيف والتزوير

لكننى شاب أحب طريقهُ

كى يلتقى بــ الشمس بعد مسير

يا من تحاول أن تكون ذكية

إن الذكاء مصيبتى وغرورى

منذ إلتقينا والعلاقة بيننا صفصافة نبتت بدون جذور

وهو من الحب العقيم ولا هوىً

وتناقض فى الفكر والتفكير

وتباعدُ قرب أقرب نقطة

وتنافر بدوافع التأثير

ما عاشت فتاة تحاول خلسة

أن تستبيح كرامتى كــ أجير

قد كنتِ عاجزة لكى تتفهمى

وجة البراءة فى غضون شرورى

بعضُ ملامحكِ قد تكون برئية

لكنها زيفُ ومحضُ قشور

أسفا لمن كانت تظن بوهمها

أنى كــ جسر تستطيعُ عبورى

فتقمصت دور الحبيبة دونما تدرى بأن الآمر جد خطير

هل كنتِ إلا من خلال ثقافتى

أمية قصرت عن التطوير

وكاتبة كانت جميع حروفها تقتات من لغتى ومن تعبيرى

شئُ من النسخ اللواتى أصلها عندى

برغم الشطب والتحوير

فــ البحر يدركُ آن بعض مياهه

قد تنتهى فى جدول وغدير

لكنه يبقى برغم عطائه

بحراً يقارنُ نفسهُ بــ بحور

قد كان منطقكِ المؤدب دائما

قيداً يكبلُ معصمى كــ أسير

لكن جرأتكِ الآخيرة غلطة

أدت فداحتها الى تحريرى ..

كنت هنا آنا
رحيل

وســ آظل كما آنا
رحيل

لا تعليق

تغدوا السحب وتعود مرات ومرات وفى كل مرة تحمل الينا بشائر

من الخير التى الفناها

كذلك هم البشر يغدون ثم يعودون

ولكن تظل جروحهم بــ قلوبهم يئنوون من فرط عمقها

ليس لهم سوى الصبر

وكابده واقعهم الذي لا يعلمه سواهم

آختِ الغالية أسماء ..

لو جمعت كنوز العالم من الماس ومن ذهب

وقدمتها على طبق يعلوه قلبي

لا أفيكِ حقكِ ايتها الاصيلة الصادقة المخلصة

لكِ من أخوكِ رحيل البسيط ارق المنى واطيبها

دمتِ راقية ..

ليست الآخوة كلمة تقال يا أيمى ولا الصداقة فعلاً يشترى

ولكنها آحاسيس ومشاعر نحسها ونشعر بها من تلقاء آنفسنا بدون عناء ولا تكلف

نعم الآخت آنتِ يا آيمى

ومداخلتكِ دائما ما تترك آثر طيب فى نفسى

لكِ من آخوكِ رحيل البسيط ارق المنى واطيبها

دمتِ راقية ..