قصة الرجل الذي باع التاريخ

قصة الجسر الذهبي جسر بوكلين بين مدينتي بروكلين ونيو يورك

1883شيد في هذا العام
كان هناك شاب أمريكي من نيو جيرسي يقرأ عن فنون العلاقات العامة اسمه بول هارتونيان
كان كلما قرأ معلومة ذهب وطبقها وكان كل مرة يحاول لفت انتباه وسائل الإعلام لكن دون جدوى
أستمر بقرأة عدة كتب ويطبق ما فيها وتتكرر النتيجة ولما تعددت القراءات ومرات الفشل توصل
إلى نتيجة مفادها:ماذا لو كانت هذه الكتب على غير حق ,وأن عليه ابداع شيئا يجذب الاعلام اليه
والاستماع لما يقوله كان هذا الامر يشغل تفكيره ليلا ونهاراُ حتى أصبح قادرا على كتابة بيان صحفي
ناجح لكن ماينقصه هو القصة المؤثرة وخبر عظيم.
بعدها توصل إلى معادله أدخلت اسمه في عالم الاعلام ،إذ كان يشاهد مقابلة تلفزيونية مع مقاول تغيير
ممرات المشاه الخشبيه على متن جسر بروكلين لأن الخشب بآكل ولم يعد آمنا وكان هذا الخشب المتهالك
هو نفسه الذي وضعه مشيد الجسر في أول مره،
أسرع بول بالإتصال على المقاول الذي كان رقمه يظهر على شاحنتة في التقرير وطلب منه شراء كل الخشب
من عنده مقابل500دولار مع توصيله الى منزله وافق المقاول ،بعدها اتصل على شخص آخر يقطع له الأخشاب
إلى قطع مربعة صغيرة وكتب نص صحفي الذي كل كتب التسويق تذكره بعنوان رجل من نيوجيرسي يبيع خشب
جسر بروكلين مقابل 14,95دولار ثم عمل على تصميم ورقة بسيطة مثل الشهادة منه تثبت أصالة قطعة شريحة
الخشب الملصقة أعلى ورقة الشهادة،ثم كتب أسفل قطعة الخشب هذه ملخصا لقصة الجسر وبعض المعلومات عنه
ثم ذيلها بأن هذه الورقه تشهد بأن قطعة الخشب هذه أصلية، ثم أرسل نسخ الى وسائل الاعلام بما قام به
لكن في اليوم الأول لم يحدث شيء بعد ذلك لم يصمت صوت هاتفيه من كثرة الاتصالات من الصحافيين الذين يعملون
معه لقائات صحفية حتى أتوا لزيارته وعمل معه بعض اللقائات في الأستديو عده حلقات لما توصل إلى هذه الفكرة
المبدعة منه،وضل هذا الإهتما م لمدة 6شهور متتاليهـ
ربما تتسأءل عن اذ ما توقف بول عن فعل شيء اخر،،لا لم يقف عند هذا الحدث بل عمل على جمع ستائر البيت الابيض
بعد إعادة تصنيعها وفعل الامر ذاته مع قماش من منطاد زبيلين الشهير,واحجار من كنيسة شهيرة,خيوط الصلب التي
حملت جسرا آخر،والكثير,,
بعد مرور 25 سنة على هذه الفكرة، عاد بول ليفعلها مرة ثانية، مع 2500 قطعة خشبية من جسر بروكلين.

خلاصتي
من هذه القصة الؤثرة والتي تحمل في كلماتها العبر والابداع وبما فعل ذلك أناس مثلك تستطيع ان
تفعلها بنفسك وتفرك عقلك وتخرج أفكارك المبدعة لتشع العالم وتصل صداها الى الفضاء الواسع الذي
لا يقبل أن يلامسه غير أعمال المبدعين.