لــ حظة من فضلكم ممكن دقيقة , عن تجربه حقيقيه

قد يعيش الآنسان حياته الطويلة

وقد يقع فى الحب صغيراً

وقد يبنى لنفسه قصرا من الآحلام وفضاء من الآمال يجعلها نور مستقبله

ويعيش حبه الآول ظنا منه انه الآول والآخير

وتمر السنين على حالته متمسك بــ قلب واحد

وعندما يقترب الموعد الذى ضربه مع آحلامه لتتحق يتهدم كل شىء

تنتحر الآشواق وتبدل النظرات وتغتال الآبتسامة وتعلن اعنف مجزرة فى حق جميع العواطف

تنعدم الشفقة تموت الرحمة وتعم الوحدة المخيفة لتملك القلب المجوف المهجور

الذى هاجرت منه كل الآشياء الجميلة

ولم يبق سوى صداها الذى يمزق جدارن هذا القلب المتأكلة

كان يعتقد آن حبه قد بدأ يموت

كان يعتقد ذلك بل كان متأكدا لانها حملت حبه على نعش مصنوع من عروق جافة ودفنته تحت نواة الآرض

وقررت نسيانه بتعويض وقتها بالتسليات وتسكن الامها

هذا ان كانت فعلا تتالم ..

ولما لا وقد كانت مسكينة فى وقت مضى لــ حب مضى

كان يظن انه قد نسيها آو بدا يتناسى

لكن وفى لحظة قصيرة جداً

فى لحظة كان لا بد آن تاتى لتذكر صديقنا آن كل شىء يموت ما عدا شىء واحد

كان لا بد آن تأتى لتعود به وفى رمشة عين الى دوامة الماضى الآليمة

لحظة جاءت كــ آعصار مفاجئ حمله رغما عنه

لقد كان جالسا وكــ العادة جانب النافذة وفى منتصف الليل حيث الهدوء الخفى يصم الاذان

وحيث التوتر عم جميع اعصابه

لقد ذهب عنه النوم

امتدت اصابعه الى المذياع عساه يسمع شيئا يكسر نافذة الصمت

آه .. !

انطلقت تلك الآغنية التى كانت انسيته فى الماضى / موعود بالعذاب موعود معايا يا قلبى

تلك الآغنية التى كانت تطفئ قليلا من نيران اشواقه

فتذكر كل شئ فى لحظة صغيرة جداً

لم يكن هذا بالشئ الهين فـــ هو مازال فى فترة النقاهة من جرحها لتحط هذه الاغنية عليه

لم يمسك اعصابه فقد تساقطت الدموع من عينيه

ولم يشعر بنفسه حتى وجد يديه ممسكة بــ اشياء كانت مخباة لديه

انها اغراض وبعض اشياء قاتله

وفى هذه اللحظة عرف صديقنا آن شئ كان قد بدا يموت بداخله قد احيا من جديد

اغمض عينيه ليتذكر الآشياء بوضوح لكنه لم يستطع الآستمرار عاتبه ضميره

فليس لديه الحق

آجل ليس لديه الحق فى البحث عن ماضى دفنته هى بيدها

ليس له الحق آن يبكى على شئ نسيته هى

جمع انفاسه وفتح عينيه عازما فى هذه المرة على ان يغمضها ثانية عساه لا يرى الآشباح

وهــ كذا للاسف قرر قطع وتمزيق واتلاف ما وقعت عليه عيناه بين يديه وحوله

وقرر قطع حبل الماضى للابد ..

وبعد مدة من الحادث وفى جنح الظلام حيث الهدوء الخفى

بدا يقول ابعدت قلبى واخفيته

اخفيته حتى عن نظرى

لم اعد اراه / لم اعد اسمع دقاته المزعجة

لقد ارتحت الان قليلا ..

رحيل ..

جميله بجد يا رحيل

بس حسيت قدامها انى محتارة شويه

بجد روعه
بس زي سوما بردو حسيت بحيره
سلمت يمناك

مش قلت

شكلها كيمياء يا بنتى انا احساسى ميكدبش

هههههههههههههههه

تسلم ايدك

تركتنى فى منتصف الطريق لا انا قادر على البدء من جديد
ولا قادر ان اكمل المشوار وحدى
وسط كل هذا الركام من حياتى
حكم على بالموت بعدها

هذا ما قلته بايجاز وبدمع جاف دمع حارق
يرفض النزول من مكمنه
يخنق كا اثر لبقية انسان ؛ بقية حياه
كنت لها وبها

كانت صفراء كشمعة ذابلة فى نهاية احتراقها
يتراقص النور فيها حتى الرمق الاخير
قبل ان تنتهى وتذوب
كتلة شمعية مشوهة بلا لهيب
بحرقة الماضى وعتم الآتى

لم اعرف للحب فى حياتى سوى لون واحد هو لونها
كانت محور حياتى وكينونتى
وبرحيلها اخذت منى كل شىء
نفسى ؛ فرحى ؛ استقرارى

لا اعرف كيف سامضى ايامى بعدها
وما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن

سوما ..
انه شىء اكبر من حب فقدناه
انه جزئية الحياة الاساسية كالخلية
علينا ان نتعلم العيش دونها واظن ذلك من المستحيلات
لا حياة بدون خلايا ولا خلايا بدون روح

تشرفت قصتى بتواجدكِ وبمروركِ
شكرا لكِ ايتها الاصيلة
تقديرى لكِ

بجد تحفه يا رحيل تسلم ايدك يا غالى

آيمى ..
كثيرة هي محطات الحياة نحط بها رحالنا دون اختيار دون سابق انذار
ونغادر المحطة مهما طال بنا الإنتظار

في كل محطة نـ نزل بها نجد فرحا يرسم او دمعا يـ سترسل
او ذكرى ترافقنا اينما ذهببنا
وكلما ابتعدنا وفارقنا مكانا ولدت به الذكرى

آيمى ..
سعدت كثيراً بــ تواجدكِ بين ثنايا متصفحى
دمتِ بسعادة وإبتسامة لا تفارقكِ آبداً
رحيل

الحب هو روح الانسان لا يستطيع له النكران
وهو من دون الحب يبقى فى هزيان
ولا يعيش الاحلام
وتبقى روحه تائها فى صفحات الزمان
ومع الحب يطير مثل عصفور صغير
مثل عبق الياسمين
مثل النرجس فى البساتين

علاء ..
اكون فى منتهى السعادة عندما اتمكن من ايصال
ما اكتب او اشعر به للاخرين
شكرا لك على كلماتك الرقيقة التى اضافة
لمسة خاصة على قصتى "

تقديرى لك

زائر

بس رحيل انت عارف رائى فى ابداعاتك
بس انا هتكلم عن نفسى
الصداقه بتتحول لحب لكن عمر الحب مايتحول لصداقه
انا بحبها جدا جدا جدا ومش هحب حد بعدها
لكن لما بشوف وشها او اسمع حسخا بفتكر جرحها واه من جرحها
مقدرش ابص فى وشها وبندم عاليوم الى فيه قابلتها
تسلم رحيل مبدع دائما

محمد ..
كم سررت بــ بصمتك الآنيقة والتى ازدانت وتزدان بها الومضات رقيا تلو رقى تلو رقى

باقة ريحان لك ..

رائع يا رحيل تسلم ايدك بجد
تحفه والله

محمد ..
دائما تصافحني حروفك وتشد على يدي للمضي قدمآ فى طريق النجاح

بارك الله فيك آيها الشاب الطيب
آخوك ؛؛ رحيل

» قصص رعب حقيقيه
» كل شئ ممكن...........
» ممكن طلب صغير قوى
» ممكن نتعرف ؟
» ممكن ترحيب زغنون؟؟