خواطر-متجددة

(الرجاء تثبيت الموضوع حتى يتسنى لكل الاعضاء متابعته)


مقدمة:_


بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد

ماهي خواطر؟ باختصار هي ما اكتبه انا في دفتر خاص بي مايشبه المذكرات او اليوميات و الفرق ان اليوميات-من اسمها- تكتب يوميا اما الخواطر فتكتب لماما

ستتبع الخواطر نهجا مندمج بين اللهجة العامية المصرية والعربية الفصحى في خليط مميز يمكن القاريء من استيعابه

و هي تناقش مظاهر يومية ومعتقدات باسلوب فكاهي بعض الشيء

سيسبق كل خاطرة تاريخ كتابتها والوقت واحيانا المكان وعنوانها


نتمنى ان تحوز اعجابكم وانتظرونا مع الحلقة الاولى




-----------------------------------------------


رحيل غائب-الجمعة-17\7\2009-8:46مساء

خواطري العزيزة:

لسبب ما اللقاء وجد لكي نتفارق او على الاقل وجدت لقائاتي لهذا السبب-ويالها من بداية ممضة-العجيب..

في الفترة الماضية وبعد مكوث ابي في كنف المنزل لمدة اسبوعين تمكنت من ادراك حقيقة واحدة..

الراجل ده مش لازم يقعد معايا كتير.. لقد اعتدت ان يكون بعيدا لا اراه الا لماما الود بينا بيزيد لما بيكون هو مسافر في الرياض و انا في اي مكان اخر على الارض حتى لو في ساحل العاج او كوستريكا

ماتفهمنيش غلط يا خواطري احيانا الابتعاد بيبقى افضلل للعلاقات

لانه بيسبب الشوق والتذكر ويمنعني من تكرار موقف الفكاهة الي حصل صباحا مع شخص ما يناديني باسم ((ابو حميد))-وانا لا احب ان انادى هذه الصيغة-والي قعد معايا نصف ساعة يسالني عن كل تفاصيل حياتي وكانه يعرفني منذ قرون-ربما قبل انا اولد انا ذاتي-وانا خضت النصف ساعة في محاولة تذكر من هو هذا

انهيت اللقاء قبل انا اصاب بالفالج..و عدت للمنزل لاعد كوب شاي لذيذ يغسل روحي و يبلعني ضيق هذا اليوم

واستعددت لوداع والدي لمدة 15 يوما قبل ان الحقه الى نجد..وجع طفولتي و قصة ريحانتي المولودة

ابي..

حضن قوي ورائحة خمسون عاما من الكفاح والابوة والخبرة تتخلل انفي

هذا رجل صنع التاريخ مثلي الاعلى وابو محمد البرقي الذي...الذي....لا ادري بعد يوما ساجعله فخورا بي

((أهذا صوت تصفيق))

المهم ودعته وجلست ارشف كوب الشاي ال17 لليوم اظن انني اسرفت فيه قليلا

سففففففف رشفة شاي قوية ادخلته بكل خلاياي وكانه يرسم افكاري وخيالي لو كنت بحالة مزاجية افضل لكنتم الاان تشاهدون عملية الخلق لاحدى قصائدي المريعة

يكفي هذا ربما ساكمل غدا...

محمد البرقي

------------------------------------------------------------------

(إجازة)-الجمعة-19\6\2009-2:24فجراً

الإجازة الحميمة..

خواطري:
لاشيء يتعب و يرهق اكثر من بقاءك لا تفعلين شيئاً..
أعتقد إني هاخد فترة نقاهة أستحقها,و بعد ذلك أبدأ في أي نشاطات ليس افضلها ان اتسكع مع ((محمد عبده))و((باسم)) ليسألني الاخير عن سبب عدم مجيئي معهم في المرات الماضية..فأستشيط غضباً فوحده أحمق يفترض أني أتذكر ماحدث بالأمس فما بالك بالاسابيع الماضية.
و لكنه نشاط و كفى يؤدي غرضه كأي نشاط أخر يحترم نفسه و يقضي الوقت.

لنرى:

رن هاتفي معلنا عن كارثة عارمة فوجدته تذكيرا بعيد ميلاد ((محمد اسماعيل)) فتبسمت معجبا بالتكنولوجيا الحديثة التي تمكنك من تذكر اعياد الميلاد هذا لطيف فقط اذا عرفت من هو بحق الجحيم ((محمد اسماعيل))
استغرق الامر ساعتين مني لتذكر من هو الاخ اعتقد انه الجانب الايجاب لمعرفة ((امجد)) و ((امجد)) هو الجانب السلبي لمعرفة ((امجد)) اذا فهمتم ما ارمي اليه.

الكثير من الصخب و الضجيج و الجلبة و الزيطة و كل مسميات الاصوات التي تدل على بيئة غير صحية لوغد متوحد مثلي.

زيارات غريبة و فريدة تأتي لمامًا,عم متحذلق,زوجة عم صامته كشواهد القبور,سوداوية كالقبور نفسها,تراودني افكار مفزعة حين أرى هذة المرأة,إنها فلم رعب في حد ذاتها و اني لسعيد لايجادي من هو اكثر مني مللا,فهذا يرفع من معنوياتي..
كوب شاي سيهضم كل هذا الهراء و يغسل روحي وعقلي و يجعلني اشع كأنشودة الربيع..
وبعدها ساعاني من الام المرارة لكن دعنا لا نتعجل شيئا..

هذا ما علمتنيه الحياة..

محمد البرقي

انت اكيد بتقول كده على باباك
عشان ساعات الاباء بيبقوا ليهم تدقيق كده او تعليقات على كل حاجه بتعملها تقريبا
ساعات الموضوع ده بيحصل مع اخويا
بس انا من راى انه اكيد بيبقى غلط لانهم فى الاول والاخر ولو امعنا العقل هنلاقيهم خايفين علينا وبس وعايزين مصلحتنا
بس هو مين صحبك عفوا الغلس ده
ههههههههههههههههه
احيك على الفكرة جديده انك تقولنا على خواطرك

والله مش فاكر هو مين لغاية دلوقتي هههههههههههه

انا عارف انه خايف بس الطرق احيانا لازم تتغير وانا مش بتدايق منه انا بس بحس بالبعد التعلق بينا بيزيد وانا بحب كده لو فهمت قصدي مرسي لمرورك وتعليقك

انا فهمه طبعا وساعات الموضوع ده بيحصل عندنا زى ما قلتلك

عادي تجديد ظهور بردو

إعتراض مقبول يا سوما -نطقت الاسم صح-بس انا مش بشتم حد غيري فده العذر الي واخده لنفسي ولو دققتي هتلاقيه وصف مش شتيمة اوي بس نفسي اعرف من مسعد ده انا معنديش غير خال واحد واسمه محمد
ههههههههههههه

الحلاق ده خرافة يا نسيبة والله ههههههههههههههههههه

مرسي لمرورك

لا مش بسرح يا سوما بس ده الي حصل فعلا واكتشتف بعد كده ان مسعد ده خال ماما مش خالي انا


بس الموضوع جه كده

قبل السفر-30\7\2009-الخميس-1:45صباحا


خواطري:

السفر السفر السفر و اعيدها الى ان يمل المستمعون..

اذا رآني احد اطباء مصحات النفسية لرقص طربا فلقد وجد حالة فذة من الجنون لتسعد كل من يريد دوكتراه في العته..

بقى على موعد طائرتي ساعات قليلة و لسبب ما غريب كل من اكلمه ينهمر في بحر من الدموع

لسبب ما الكل اصبح يمارس نوعا من البكاء ربما هناك من يفتقدني حقا..على العموم انا متاكد ان في شخص فعلا بيفتقدني

بس شخص واحد ام باقي البكائين فهم غالبا متظاهرون..

قابلوني ان لم يزغردوا بعد رحيلي..انا اعرف عدد من يحبني لكني اعجز عن احصاء من يكرهني

غدا ساقابل ابي لانهله بعبارات التوبيخ الائقة بمثل هذة الحالة..

ممكن اقوله انت ضيعت مني ماهو اكثر من ان يقال....اااااهخ لو ماكنتش ابويه

هناك احمق ما يبيع الخبز-خبز في هذا الوقت؟-حسنا لست الحمار الوحيد في العالم..انا لا احتاج لان يحمل لافته مكتوب عليها "حرامي" عشان اعرف انه حرامي

اعذروني هانزل اتعامل معاه واني لاشفق عليه مقدماً..فقط بعد ان انهي هذة الاسطر

جو مصر خانق حانق على البشر كانه يحاول جاهدا ان يطردهم..اني لأتسائل فعلا ماحال جو المملكة؟؟؟

الاخبار تزف بان درجة الحرارة 60 مئوية- و هذة حقيقة و ليست مبالغة-اتذكر حينما كنت صغيرا حين كنت العب الكرة و درجة الحرارة 45 مئوية بينما الناس في مصر تعوي عند بلوغها 32 ..

حسنا حسنا ان الوضع مبشر لكني سابكي لاحقا في الصباح

محمد البرقي

أسئلة مستفزة-الجمعة-12\6\2009-4:03 عصراً

"تكاد تنبت الزهر في قلب الصخرة الجلمود
طهارة تبعث التقديس في مهجة العتيد"
" العبقري أبو القاسم الشابي"


قليلا ما اكتب في ايام الجمعة,و لن ابدأ بقولي خواطري حتى لا اكوت مادة خامية للملل.
شعور غريب في الأيام الماضية, ‘إعصار محبة غريب يطيح بعقلي في سكرة السعادة..

هناك شاعر عبقري-لا اذكر اسمه- عبر عن هذا بقوله:

" الليلة احساسي غريب عاشق وانا مالي حبيب"

ممكن يكون السبب لاني قربت اخلص الامتحانات و استعد لفترة طويلة من "سردبة العقول" اذا صح التعبير..

كله بيتكلم عن هزيمة مصر من الجزائر بينما انا لا القبها بالهزيمة , بل اعتبر الجزائر جعلت مصر هراسا به تذروا العاديات و تمطى..

و انا اتحدث عن الرياضة اللدودة لي" كرة القدم"

لانني لا احبها ولا احب ان العبها او ان اشاهدها..

لذا اكتفي حينما يسالني احدهم : انت اهلاوي ولا زمالكاوي ؟؟لذا اكتفي بان ارد بوقار:"ان البقر تشابه علينا"

فيرحل و قد طار عقله شعاعا و هو لا يصدق كم المجانين في هذا العالم..

و لربما اجابني بعضهم :"انت مش عايش معانا في الدنيا؟؟" فارد:"لا انا عايش جمبها على طول"

و هذة كفيلة باصابتهم بالفالج او بانفجار الاوعية الدموية.

هذا ما سؤلته حين خرجت من امتحان يوم الاربعاء و انا انز في عرقي كشلال , واكاد اذوب او اجف.

اردت ان اخبره ان هذا اخر سؤال اود سماعه في الدنيا بعد السؤال المعتاد :"عملت ايه؟؟" و الذي اصبح مملا ولا يطاق.

المهم انه رحل من امامي و هو يولول كالمراهقات ان لم يكن اشد وطئاً.

لماذا يفترض الجميع ان علي ان اجيب اسئلتهم كما يريدون هم لا كما اريد انا ....


سانهي هذا اللقاء... محمد البرقي

مرسي نسيبة للمرور شكراااااااا بيسعدني جدا

وداع بلا وداع-الجمعة-31\7\2009-2:21صباحا

هرج,أشلاء هنا و هناك, امتعة, عفش,حقائب.. المكان شبه ارض معركة "حطين"

رائحة الرحيل تتخلل نفسك و روحك..

كنت نسيت الحاجات دي..

مصر, نيلا و أهلا و (...) تتلاشى من مؤخر الأفق..

إكتفيت برسالة محمول, لم احتمل فكرة سماع صوتها تبكي على الهاتف..

(...) الحلم الحقيقي, لا ادري ما سبب اللعنة لكن كلما احب حد او حاجة اتعلق بها لا تلبث تبتعد عني..

ركبت الطائرة المتوجهة الى الجحيم-عفوا-المملكة و بمجرد ان تولت طريق السماء أخذت طفلة-إذا صح أن اطلق عليها هذا الاسم-تولول بدون توقف كانهم ينتزعون عينها بأظافرهم و كأنها تنذرني بالويل, و ايام لعينة قادمة, والمشكلة ان صوتها أشبه بصراخ العنقاء..

ثم اكتملت المهزلة بالطيار الاحمق الذي اخذ يهبط بالطائرة و كأنها ارجوحة طفل ابله, من بين اسوأ الطيارين الذين ركبت معهم كان هذا هو الأسوأ على الإطلاق..

ضيق عام ,شهقات كلما قام بحركة بهلوانية, آنسة تضحك على المقاعد الامامية,لا أدري لكن الفرح لا يتصدر قائمة أفكاري حالياً..

هذا الاحمق يصر بشكل غريب على الهبوط بالطائرة عرضياً..تبا..

(...) عصفورتي الكنانية ,غثيان, تقلصت معدتي تمهيدا لخروج ما بها, قد لا اراها ثانية-(...) وليس معدتي-بسبب هذا الاخرق..

الحمد لله نجونا لأرى الشمس التي تمد الجحيم بعنفوانه درجة الحرارة 576332مئوية و لكن مايميزها عن "مصر" عدم وجود الرطوبة الخانقة, إذا سأشوى و لكن بدون عرق..

كفى..سأنام الان لانني مرهق

محمد البرقي..

هههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

يا الله من ساعة ما قراتها وانا مش مبطله ضحك فكرتها تحفه فعلالالالالالالالالالالا

واسلوبك فى الكتابه ما شاء الله يا محمد حلو قوى

انا عاوزه برده رقم الحلاق ورقم كابتن الطياره ههههههههههههههههههه

بجد فكره رائعه انك اتكتب الخواطر بتاعتك

ربنا يباركلك فيهم وعاوزيين بقى الخواطر كلها

عشان نشوف الكلام الرائع ده

ولا تزال نظرية داارون قيد المفاوضة لكن دعني اثبت ان الانسان اصله قرد وانا ....


هههههههههههه اوعة هبة عدت اخيرا قررتي انك مش مخاصمة الموضوع ده انا كنت هاموت نفسي عشان تقريه قولت ايه مش عاجبها مرسي كفاية انك عديتي بس مسيييييييييييييييييييييي

إصلاحات-الأحد-17\5\2009-7:50مساءً

"مرحبا يا روح قلبي مرحبا قد كان يوما مشمئزاً متعبا"

"المؤلف الي هو انا"

هذا هو البيت الذي اعنون به الأيام المتعبة التي يتخللها أشغال منهكة..

بنخلع "شيش" الشبابيك-أو خصاص النافذة بالفصحى-و ده يتطلب خلع " الاألوميتال" و هاتان الخطوتان البسيطتان حولتا المنزل لساحة قتال,مش هاستغرب لو لقيت جثة هنا او هناك, و كشفت منتجعات و مخابيء خرافية للتراب أحالت جهازي التنفسي إلى مقبرة فرعونية..

"بهدلة"و سامحوني على اللفظ..فلا شيء يعبر عن البهدلة سوى "البهدلة".

بعد الاإنتهاء, فكرت إزاي اكلم "ندا" زميلتي اللي والدها عمل حادثة و دخل المشفى و على وشك إجراء عملية يوم الاربعاء.

طبعا بلغني "هشام الذي لا يهاتفني الا و معه مصيبة غالبا..-بدأت اشعر انني نحس على هذة الفتاة-صعبت عليه فهاتفتها,وحاولت ان اختصر لان صوتها يفضح ساعات طويلة من البكاء ’ فقررت ان اكون من خفيفي الريح وانقلع بسرعة

ولنفس السبب سترك هذة الصفحة الى يوم اخر و افعل شيئا مفيدا كالنوم مثلا

بجد جمييييييييييل جدااااااااااااااا
بس ليه مكملتش انا عايزه اعرف حصل ايه بعدها ههههههههههه
انت مبدع واللهي واسلوبك بسيط وحلو اوي
شكرا ليك

التكملة قادمة انشالله يا مشمشة بس بدور على الموضوع المناسب
وانشالله قريبا

بص يا محمد انا بكتب الرد و انا فطسان من الضحك و خصوصا حكاية خالتك هدى مش بتجبلك الا كل حاجة حلوة
ههههههههههههههههههههه
طبعا انا بتريق

بس فعلا عندك حق انه كل لما بتبعد عن شخص كل لما يزيد الحنين

your best friend

hesham