منتديات تيتانيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى منتداك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
titanic_forums@yahoo.com  ايميل المنتدى للإستفسار الشخصي هنا سيرد عليك اي من الطاقم الإداري
جميع المساهمات تعبر عن اراء اصحابها لا عن اراء المنتدى
منتديات تيتانيك..صرح يجمع شباب جامعات مصر (حلوان-القاهرة-عين شمس) إسمتع معنا بالمواضيع الحصرية حيث يمكنك هنا دائما ان تمضي للافضل فالمنتدى منتداك..منتديات تيتانيك..إستمتع بالفائدة
إدارة منتديات تيتانيك تهنئ الأعضاء و جميع الناجحين و تتمنى لهم دوام التفوق و المزيد منه..منتديات تيتانيك..نتعاون لنرتقي

 

 قصة سيدنا ايوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد البرقي
مطرود
مطرود
محمد البرقي


عدد المساهمات : 1441
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 36
الموقع : في قلب حبيبتي
العمل/الترفيه : انا لست إلا شاعراً قد أدعي بعض المهارة

قصة سيدنا ايوب Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا ايوب   قصة سيدنا ايوب Emptyالخميس نوفمبر 19, 2009 11:36 pm



قصة سيدنا أيوب عليه السلام









قال الله تبارك وتعالى:‏
وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب (44) {سورة يوسف}‏
نسبه عليه السلام
قيل هو أيوب بن موص بن رازخ بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل وقيل غير ذلك في ‏نسبه، الا أن الثابت أنه من
ذرية إبراهيم الخليل عليه السلام.وحُكي أن أمه بنت نبي الله لوط عليه السلام. وأما زوجته فقيل: إن اسمها رحمة بنت يوسف ‏بن يعقوب،
وقيل غير ذلك. وكان عليه الصلاة والسلام عبدًا تقيًا شاكرًا لأنعم الله
رحيمًا بالمساكين، يُطعم الفقراء ويعين ‏الأرامل ويكفل الأيتام، ويكرم
الضيف،
ويؤدي حق الله عليه على أكمل وجه.‏
إبتلاء الله لأيوب عليه السلام ‏
يقول الله تبارك وتعالى:‏ واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب (41) {سورة ص}‏
كان أيوب كثير المال ءاتاه الله الغنى والصحة والمال وكثرة الأولاد،
وابتلاء بالنعمة والرخاء ولم ‏تفتنه زينة الحياة الدنيا ولم تخدعه ولم
تشغله
عن طاعة الله، وكان عليه السلام يملك ‏الأراضي المتسعة من أرض حوران، ثم
ابتلاه الله بعد ذلك بالضر الشديد في جسده وماله ‏وولده فقد ذهب
ماله ومات أولاده جميعهم، فصبر على ذلك صبرا جميلا ولم ينقطع عن عبادة ‏ربه وشكره، وفوق هذا البلاء الذي ابتلي به في أمواله وأولاده،
ابتلاه الله بأنواع من الأمراض ‏الجسيمة في بدنه حتى قيل: إنه لم يبقى من
جسده سليمًا إلا قلبه ولسانه يذكر الله ‏عزوجل بهما، وهو في كل هذا
البلاء صابر محتسب يرجو ثواب الله في الآخرة، ذاكرًا لمولاه ‏في جميع أحواله في ليله ونهاره وصباحه ومسائه.‏
وطال مرضه عليه الصلاة والسلام ولزمه ثماني عشرة سنة وكانت زوجته لا
تفارقه صباحًا ‏ولا مساء إلا بسبب خدمة الناس بالأجرة لتطعمه وتقوم
بحاجاته،
وكانت تحنو عليه وترعى له ‏حقه وتعرف قديم إحسانه إليها وشفقته عليها وحسن
معاشرته لها في حالة السراء، لذلك ‏كانت تتردد إليه فتصلح من شأنه وتعينه
على قضاء حاجته ونوائب الدهر، وكانت تخدم الناس ‏لتطعمه الطعام وهي صابرة محتسبة ترجو الثواب من الله تبارك وتعالى.‏
دعاء أيوب لله تعالى ‏
كثرت البلايا والأمراض على نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام طيلة ثماني
عشرة سنة، ‏وهو صابر محتسب يرجو الثواب من الله تعالى، فدعا الله
وابتهل إليه بخشوع وتضرع قائلا:‏ وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين (83) {سورة الأنبياء}‏


إليه في مكانه:‏ أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب (42) {سورة ص}‏
فأمره الله تعالىأن يضرب برجله الأرض، فامتثل عليه السلام ما أمره الله به
وأنبع الله تبارك ‏وتعالى له بمشيئته وقدرته عينين فشرب من إحداهما
واغتسل من العين الأخرى فأذهب ‏الله عنه ما كان يجده من المرض وتكاملت
العافية وأبدله بعد ذلك صحة ظاهرة وباطنة، ولما ‏استبطأته زوجته وطال
انتظارها، أقبل نبي الله أيوب عليه السلام إليها سليمًا صحيحًا على ‏أحسن
ما كان فلما رأته لم تعرفه فقالت له: بارك الله فيك هل رأيت نبي الله أيوب
هذا

وكان لنبي الله أيوب عليه السلام بيدران بيدر للقمح وبيدر للشعير فبعث
الله تبارك وتعالى ‏بقدرته سحابتين، فلما كانت إحداهما على بيدر القمح
أفرغت فيه
الذهب حتى فاض، ‏وأفرغت السحابة الأخرى على بيدر الشعير الفضة حتى فاض
وعم، وبينما كان أيوب عليه ‏السلام يغتسل خرّ عليه وسقط جراد من ذهب
وهذا إكرام من الله تعالى لنبيه أيوب عليه ‏السلام ومعجزة له، فشرع عليه
السلام يحثي ويجمع في الثوب الذي كان معه استكثارًا من ‏البركة والخير
الذي
رزقه الله إياه، فناداه ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى، فقال عليه
‏الصلاة والسلام: بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك، رواه البخاري وأحمد

من حديث أبي ‏هريرة رضي الله عنه مرفوعًا، ورواه أحمد في مسنده موقوفًا،
ورواه بنحوه ابن أبي حاتم ‏وأحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه بإسناد على
شرط الصحيح.‏
وأغنى الله تبارك وتعالى عبده أيوب بالمال الكثير بعد أن كان قد فقد
أمواله، ورد الله تبارك ‏وتعالى لأيوب عليه السلام أولاده فقد قيل: أحياهم
الله تبارك وتعالى
له بأعيانهم، وزاده ‏مثلهم معهم فضلا منه وكرمًا، والله يؤتي فضله من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب.‏
يقول الله تبارك وتعالى:‏
وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين (83) فإستجبنا له
فكشفنا ما به من ضر ‏وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى
للعابدين (84) {سورة الأنبياء} ‏
أيوب يبر بيمينه ولا يحنث ‏ضاق الحال بزوجة أيوب عليه السلام ذات يوم
فباعت نصف شعرها لبعض بنات الملوك ‏فصنعت له من ثمنه طعامًا فحلف
أيوب عليه الصلاة والسلام أن شفاه الله تعالى ليضربنها ‏مائة جلدة، ولما
أراد أيوب عليه الصلاة والسلام أن يبر بيمينه بعد شفائه أمره الله أن يأخذ
‏ضغثًا وهو
الحزمة من الحشيش أو الريحان أو ما أشبه ذلك فيه مائة قضيب فيضرب بها
‏زوجته ضربة واحدة وبذلك لا يحنث في يمينه، ولقد شرع الله تعالى له ذلك
رحمة
بها ‏ولحسن خدمتها إياه وشفقتها عليه أثناء مرضه ومصائبه التي ابتلي بها
طوال الثماني ‏عشرة سنة التي ابتلاه الله بها، ولأنها كانت امرأة مؤمنة
صالحة تقية صابرة
تؤدي حق زوجها ‏عليها وتحسن معاشرته في السراء والضراء، وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله تعالى ‏وأناب إليه وخافه.‏
موت أيوب عليه السلام
لقب نبي الله أيوب عليه السلام بالصديق وضرب به المثل في الصبر بسبب صبره
الجميل ‏طيلة الثماني عشرة سنة على المصائب والبلايا، وعاش أيوب
عليه الصلاة والسلام بعد رفع ‏الضر والمصائب عنه مسارعًا في طاعة الله لا
تغره الحياة الدنيا وزهرتها يؤدي ما فرض الله ‏عليه ويدعو إلى دين الإسلام

وعبادة الله وحده لا شريك له ويستعمل ما رزقه الله من أموال ‏كثيرة في طاعة الله، إلى أن توفاه الله وهو عنه راض.‏
وقيل إنه لما توفي كان عمره ثلاثًا وتسعين سنة، وقيل أكثر من ذلك.‏
عصمة أيوب من الأمراض المنفرة ‏
اعلم رحمك الله بتوفيقه أن علماء العقيدة قد قرروا أن أنبياء الله ورسله
هم صفوة خلق الله، ‏فيجب للأنبياء الصدق ويستحيل عليهم الكذب،
ويجب لهم الفطانة(الذكاء)ويستحيل عليهم ‏البلادة والغباوة، ويجب لهم
الصيانة فيستحيل عليهم الرذيلة والسفاهة والجبن، ويجب لهم ‏الأمانة
ويستحيل عليهم الخيانة، فالأنبياء سالمون من الكفر وكبائر الذنوب وصغائر الخسة ‏كسرقة حبة عنب، وكذلك يستحيل عليهم الأمراض المنفرة
التي تنفر الناس عنهم، وهذا من ‏العصمة الواجبة لهم.‏


‏ ثم خرج عليه السلام لقضاء حاجته وأمسكت زوجته بيده إلى مكان بعيد عن
أعين الناس ‏لقضاء حاجته فلما فرغ عليه السلام أوحى الله تبارك وتعالى
‏المبتلى؟ فوالله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحًا، فقال لها عليه الصلاة ‏والسلام: فإني أنا هو.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سيدنا ايوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تيتانيك :: القسم الإسلامي :: قصص الانبياء-
انتقل الى: