أعلن المسؤولون في مستشفى "خوسي فابيلا" الحكومي في العاصمة الفليبينية مانيلا
ولادة طفلة برأسين وجسم واحد , اكدوا انها "تحت المراقبة" الدائمة منذ ولادتها .
ونشرت صحيفة "فليبين دايلي إنكوايرر" الفليبينية ان التوأم الموصول
الذي عرفت عنه المستشفى باسم "الطفلة أرسياغا"
ولدت من أم في ال 29 من العمر, ولديها من زوجها اربعة أطفال آخرين.
وقال مدير المستشفى الدكتور روبن فلوريس
ان: "التوأم الموصول موجود في وحدة العناية الفائقة المخصصة للمواليد الجدد
وهو يخضع لعلاج بالمضادات الحيوية لإصابته بالتهاب رئوي".
وأضاف: "لم يسبق للفليبين أن شهدت ولادة توأم برأسين وجسم واحد من قبل
مؤكداً ان احتمال حصول هذا الأمر هو 1 من أصل 80 ألف ولادة.
وقال في مؤتمر صحافي امس ان: "وضعهما "التوأم" تحت المراقبة
لافتاً إلى انه سيتم نقلهما إلى مركز القلب في مدينة كويزون اليوم
لأن الفحوص الأولية أظهرت عيوباً في القلب".
وقال: "نتوقع حصول تعقيدات ناجمة عن أمراض القلب
ولذا من الأفضل أن يعالج التوأم في مكان مجهز".
اما الطبيبة إيدن لاتوسا فقد قالت: "ان فحص الرنين المغناطيسي
أظهر وجود قلبين في كيس واحد, الأيسر طبيعي نسبياً مقارنة مع الأيمن
ولكن في كليهما عيوب خلقية
وأشارت إلى ان لون الوجهين يصبح ازرق عندما يبكي التوأم وذلك بسبب وضع القلب".
ويوجد في جسم التوأم كبد واحد ومعدة واحدة وكليتان
ولكن الرأسين يحصلان على كمية كافية من الدم واستبعد الطبيبان إزالة أحد الرأسين
يشار إلى ان الوالدة خضعت لجراحة قيصرية طارئة عند وصولها إلى المستشفى أثناء المخاض
لكن الطفل كان في وضع يحول دون ولادته طبيعياً
ولم يكتشف الأطباء هذا الوضع غير الطبيعي إلا خلال الجراحة.
وقال فلوريس: "ان الوالدة أكدت انها خضعت لكل الفحوص
ما قبل الولادة في مركز طبي محلي كما أجرت صورتين بالرنين المغناطيسي
ولم يتم اكتشاف ان الجنين بجسم واحد ورأسين". لا يسعنا الا ان نقول "سبحان الله" .
الصور